العاب حرب وقتالالعاب مغامراتمراجعات وتقييمات

مراجعة لعبة “Elder Scrolls: Blades”، إصدار جديد للجوَّال لا يُلبي توقعاتنا

بصفتي أحد عُشاق لعبة “The Elder Scrolls” منذ إصدارها الثالث “Morrowind”، كنت أتمنى أن تأتي لعبة “Elder Scrolls: Blades” مُخالفة لجميع الآراء السلبية بشأنها. ولكن للأسف، ليس هناك شيء إيجابي أستطيع ذِكره هنا.

ما هي الفكرة الرئيسية في لعبة “Elder Scrolls: Blades”

سوف تبدأ اللعبة بصفتك أحد الأعضاء الناجين في منظمة “Blades”، التي تحاول حماية الإمبراطورية والإمبراطور. ففي أعقاب تدمير مدينتك على يد قائد جديد من الأشرار، سوف تكافح مع مجموعة صغيرة من السكان الناجين من أجل استعادة أمجاد مدينتك.

تتضمَّن الأحداث مهاجمة الحصون من أجل الحصول على الغنائم والذهب والموارد، ومن ثم العودة إلى المدينة واستخدام هذه الموارد في تشييد المباني الجديدة. وسوف تحصل أيضاً على أسلحة ودروع جديدة وغيرها من المعدات الأخرى خلال مغامرتك.

ما هي خطتك لمهاجمة الحصون؟

يبدو الأمر مُشابهاً إلى حد كبير لما يجري في النسخ السابقة من لعبة “Elder Scrolls”. فسوف تذهب في طريق طويل وتقاتل الأعداء وتضغط على الأشياء لتحصل عليها، وربما تصادف سراً (ليس مخفياً جيداً) يمنحك المزيد من الغنائم.

عند مهاجمة الحصون، يتمثَّل هدفك الأساسي في العثور على صناديق الكنوز البرَّاقة والتي يمكنك فتحها عن طريق الضغط عليها في الشاشة المُخصَّصة لها. وبحسب ندرة صندوق الكنز، سوف تنتظر لثوانٍ أو لساعات حتى تُتاح لك الفرصة للحصول على بعض الغنائم.

اكتشف الطرق المحفوفة بالمخاطر!

بالطبع، تستطيع دفع الأموال لشراء الجواهر، وهو الأمر الذي لا يحبه الكثير من اللاعبين.

هل تحتوي اللعبة على أسلوب قتال جيد؟

للأسف لا تحتوي هذه اللعبة على أسلوب قتال جيد. فبدلاً من السحب على الشاشة لإشهار السيوف، عليك الضغط مع الاستمرار على الشاشة وانتظار اللحظة المناسبة لإلحاق أكبر قدر من الضرر بخصمك. كما تستطيع أيضاً تكوين مجموعات من الهجمات لزيادة حجم الضرر.

كما تستطيع أيضاً استخدام درعك لصد هجمات الأعداء، واستخدام جرعات من الدواء لاستعادة عافيتك، بالإضافة إلى استخدام مجموعة متنوِّعة من التعاويذ والمهارات المختلفة. ولكن جميع هذه القدرات تتطلَّب مجرَّد ضغطة من إصبعك.

أسلوب القتال في لعبة “Elder Scrolls: Blades” مُمل للغاية، فهو لا يستفيد كثيراً من الشاشة التي تعمل باللمس، ولا يتطلَّب الكثير من التفكير، فهو بعيد كل البعد عن أسلوب القتال الشيِّق في لعبة “Infinity Blade”.

ما هي أبرز الجوانب السلبية في هذه اللعبة؟

تبدو اللعبة وكأنها نسخة غير نهائية للجوَّال. ويظهر هذا العيب جلياً في جميع أنظمة اللعبة، حيث تخلو اللعبة من التعليق الصوتي، وأسلوب القتال والبناء مُمل وأدوات التحكُّم غير مفيدة.

اضغط على مناطق مُحدَّدة سلفاً لكي تظهر المباني

ولكن الجانب الأكثر ضعفاً في لعبة “Elder Scrolls: Blades” هو أسلوب الحصول على الغنائم الذي يتطلَّب الكثير من الانتظار، في حين أن العاب تقمُّص الأدوار تحتاج إلى السرعة حتى تستطيع تعزيز إمكانيات شخصيتك. وبالطبع، لا تحتوي اللعبة على عناصر تجعل هذا الانتظار محتملاً.

هل هناك أي جوانب في اللعبة تثير إعجابك؟

تتسم اللعبة بمظهرها الجذَّاب. إنها لا تصل إلى مستوى نسخة Skyrim، ولكن المشهد الافتتاحي يبدو رائعاً.

هل تنصحني بعدم تجربة هذه اللعبة؟

على الرغم من أن اللعبة لا تزال في مراحلها الأولى، وقد تتغيَّر في أي وقت، إلا أننا لا نتوقَّع الكثير منها. تحتوي اللعبة على خطأ كبير في بنية اللعبة، ويجب على شركة بيثيسدا إعادة النظر في هذا الأمر.

عُشاق النسخة الأصلية من اللعبة لن يحبوا لعبة “Elder Scrolls: Blades” وسيرون أنها نسخة ضعيفة من لعبة “Infinity Blade” أو لعبة “The Quest”. إنها محاولة سيئة لاستنساخ لعبة مشهورة وإعادة تقديمها على الجوَّال.

في المرة القادمة، يجب على شركة بيثيسدا تقديم شيء شبيه بلعبة “Morrowind”، فعشاق الألعاب الأمريكيون يحبون الألعاب التي تتطلَّب منهم بذل الجهد.

شارك برأيك!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى