مراجعة لعبة “Silkroad Online”: لا شيء يضاهي النسخة الأصلية المُخصَّصة للحاسوب

لعبة “Silkroad Online” هي أحدث العاب تقمُّص الأدوار كثيفة اللاعبين على الإنترنت المُخصَّصة للجوَّال، وهي لعبة تقمُص أدوار عادية للجوَّال مع لمسة من لعبة “Silkroad Online”.

تحتوي هذه اللعبة على ثلاث فئات من الأسلحة فقط وهي السيف والرمح والقوس، بخلاف اللعبة الأصلية التي تحتوي على الكثير من الخيارات التي تُحدِّد نوع الهجوم سواء هجوم جسدي أو سحري.

على الرغم من أن الخيارات ليست مُتعدِّدة، إلا أن الأمر الرائع هو أن هذه الخيارات غير مُقيَّدة، ولكنها مع ذلك غير قابلة للتخصيص.

تتمثَّل المشكلة الأولى في لعبة “Silkroad Online” المُخصَّصة للجوَّال في ظهور المئات من اللاعبين المتطابقين الذين يقومون بتنفيذ نفس المهام تلقائياً.

إنه لأمر مُحبِط حقاً أن تشاهد المئات من الشخصيات المتطابقة التي تتبع نفس المسارات المُحدَّدة في اللعبة. وهذا الأمر يُذكِّرنا بالروبوتات التي تتلقى الأوامر.

أسلوب اللعب أيضاً في هذه اللعبة لا يُشبه نظيره في اللعبة الأصلية الذي يعتمد على تكرار المستويات مع القليل من المهام لتنفيذها. سوف تقاتل الوحوش بلا توقف، وتشارك في معارك قائمة على التنافس بين اللاعبين بمجرد أن تزداد قوتك.

تحتوي اللعبة على مستويات مُتكرِّرة تعتمد على اللعب التلقائي واللعب الجماعي حيث تقل المُتعة كثيراً. وسوف تتبع المئات من اللاعبين الآخرين وتقوم بتنفيذ المهام حتى تزداد قوتك سريعاً.

على غرار العاب تقمُّص الأدوار كثيفة اللاعبين على الإنترنت المُخصَّصة للجوَّال، تحتوي هذه اللعبة على العناصر المعتادة مثل المهام المُتكرِّرة والمنافسة بين اللاعبين والحصون وغيرها من الأمور الأخرى التي تُميِّز هذا النوع من الالعاب.

المُؤثِّرات البصرية والصوتية في هذه النسخة الجديدة تُشبه نظيرتها في النسخة الأصلية، ولكن أسلوب اللعب مختلف

جميع المُؤثِّرات البصرية والصوتية والخرائط والوحوش والموسيقى مستوحاة من اللعبة الأصلية، وهو الأمر الذي يثير لدينا بعضاً من الحنين إلى الماضي.

تتمثَّل نقطة الضعف الرئيسية في أن هذه اللعبة لا تأتي بجديد، فهي تبدو محاكاة لالعاب تقمُّص الأدوار كثيفة اللاعبين على الإنترنت التقليدية مثل لعبة “Crusaders of Light” ولعبة “Lineage II: Revolution” ولعبة “Flyff Legacy”.

للأسف، هذه النسخة المُخصَّصة للجوَّال ليست في نفس مستوى اللعبة الأصلية، فهي لا تُقدِّم نفس القدر من المتعة على الرغم من أن ميزة اللعب التلقائي تفيد في المستويات المُتكرِّرة. ولكننا كنا نود أن نستعيد شيئاً من ذكريات اللعبة الأصلية على الجوَّال.